Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Bouknadel For Ever
21 octobre 2007

تدشين مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي

map

تدشين مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي
تحمل اسم الفنان "الحسين السلاوي" ببوقنادل بسلا

تم يوم الجمعة 3 نونبر 2006 بالجماعة القروية بوقنادل بسلا  تدشين مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي تحمل اسم الفنان الراحل "الحسين السلاوي "  تكريما لروح هذا المبدع الذي يعد رمزا من رموز الأغنية المغربية واحتفاءا بالفن  والفنان المغربي.
   ويأتي إطلاق اسم "الحسين السلاوي " المزداد سنة 1912 والمتوفى سنة 1951، على  هذه المؤسسة التعليمية اعترافا بعطاءات هذا الفنان الذي تناول بالكلمة الشعبية  قضايا المجتمع ونبض وجدانه.
   وقد شيدت هذه المؤسسة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 345 تلميذ وتلميذة على  مساحة 15 ألف و301 متر مربع بغلاف مالي قدر بنحو 4 ملايين و942 ألف و862 درهم.     وتضم هذه المؤسسة تسع حجرات للتدريس وقاعة متعددة الخصائص وثلاث ملاعب رياضية.     وأكد السيد حبيب المالكي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر  والبحث العلمي في كلمة خلال حفل التدشين المنظم تحت شعار "حتى تظل ذاكرتنا  ميراثا لكل الأجيال" أن اختيار إطلاق "اسم له رمزية كبيرة ومكانة متميزة في وجدان  المغاربة على مؤسسة تعليمية يعد اعترافا ورد الاعتبار للتراث الشعبي المغربي  ولجزء من مكوناتنا في المجال الفني بجميع أبعاده" مبرزا أهمية الفن ودوره المتميز  في تربية الناشئة وتكوينها تكوينا متوازنا.
   وأوضح السيد المالكي "أنه حان الوقت لإعطاء التراث الشعبي بعدا آخر حتى نكون  أوفياء لما قدمه الحسين السلاوي من إبداعات متميزة " مشيرا إلى أن الوزارة  ستحتفل قريبا بإطلاق اسم الممثلة القديرة حبيبة المذكوري على مؤسسة تعليمية  بالرباط كما أن هذه المبادرة ستليها أخريات تكريما واعترافا بالفن والفنان  المغربي. من جهته أبرز السيد نبيل بنعبد الله وزير الاتصال أن انخراط وزارة التربية  الوطنية في هذا الاتجاه يعطي بعدا أخلاقيا وجماليا رفيعا لمسار التربية والتكوين ويحدث تلك العلاقة المتميزة بين المدرسة ورجال الفن من أجل الرفع من جودة التعليم   مضيفا أن ما تركه الفنان الحسين السلاوي من بصمات بالنسبة للتراث الشعبي المغربي  يؤكد جسامة الدور الذي قام به خدمة للأغنية المغربية.
   وأشار إلى أن حضور ثلة من الفنانين المغاربة في الاحتفاء بالراحل الحسين  السلاوي " يؤكد استعدادهم للقيام بمجهودات إضافية للدفع بالمدرسة المغربية نحو  الأمام وهي ترد لهم اليوم التحية والتقدير الاحترام من خلال حمل عدد من المؤسسات  التعليمية لأسماء وازنة من عالم الفن".
    من جهته اعتبر السيد محمد الأشعري وزير الثقافة هذه المبادرة "خطوة للمصالحة مع  الأسماء الفنية الكبرى والتوقف عن اعتبار الفن منتوجا من الدرجة الثانية" مبرزا أن  إطلاق اسم فنان شعبي على مؤسسة تعليمية إشارة إلى الإصلاح العميق الذي تعرفة  المدرسة  باعتبارها الخلية الأولى لبناء الإنسان بالتربية الفنية التي أصبحت جزءا  من المنظومة البيداغوجية ووسيلة من وسائل الجودة.
    حضر حفل التدشين عامل عمالة سلا وعدد من الوجوه الفنية من عالم الفن وعدة  شخصيات


Publicité
Publicité
Commentaires
Bouknadel For Ever
Publicité
Publicité