Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Bouknadel For Ever

21 octobre 2007

شخصية بوقنادل

55555

شخصية بوقنادل

رغم تعدد الروايات عن شخصية بوقنادل فهو لا يزال في نظر أهل البلدة حامي المدينة وحارس بحرها وبحارتها الذين اعتادوا

تنظيم موسم خاص بتكريم هذه الشخصية الأسطورية أحيانا.
حتى أن من بين الروايات المشهورة في حق هذه الشخصية التزامه بتوفير قنادل - كمنار - لتوجيه السفن للوصول إلى المرفأ علاوة على أنه رجل تقي لكن تبقى الروايات متباينة في غياب مصادر تاريخية تقف عند حقيقة هذا الرجل.

على أن ضريح هذه الشخصية يعد إلى يومنا هذا محجا للعديد من الزوار خاصة في الأعياد الدينية بل ولا زالت هذه البناية الضريح شاهد حنين لذكريات المنطقة

Publicité
Publicité
21 octobre 2007

شاطئ الأمم

شاطئ الأممgrandola_plage

"شاطئ الأمم"، الذي يقع على بعد15 كلم من الرباط ، سيستفيد من استثمارات تفوق ستة ملايير درهم حيث سيتم تشييد آلاف الإقامات وعدة فنادق ومطاعم وشواطئ ترفيهية وملعب للغولف من18 حفرة وذلك على مساحة تقدر بحوالي450 هكتارا.

وتعكس هذه المشاريع الهامة، التي تتم بفضل الرعاية السامية التي ما فتئ جلالة الملك أيده الله يوليها للنشاط الاقتصادي، الثقة المتزايدة التي يضعها المستثمرون المحليون والأجانب في الاقتصاد المغربي.

حضر هذه المراسم السادة شكيب بن موسى وزير الداخلية وفتح الله ولعلو وزير المالية والخوصصة وعادل الدويري وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وتوفيق حجيرة الوزير المنتدب المكلف بالإسكان والتعمير وسعد حصار الكاتب العام لوزارة الداخلية .

كما حضرها مدير الأملاك المخزنية ومدير الشؤون القروية بوزارة الداخلية وعامل عمالة سلا ورئيس مجلس بلدية الرباط ورئيس مجلس جماعة بوقنادل ومدير المركز الجهوي للاستثمار ومدير الوكالة الحضرية للرباط سلا ومدير الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمدير العام لمجموعة "الضحى".

وأبرز السيد عادل الدويري وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أهمية هذه الاستثمارات مسجلا أن الأمر يتعلق بمشروع ضخم يقوم بإنجازه ولأول مرة مستثمر مغربي .

وأعرب في هذا الصدد عن ارتياحه لهذه المبادرة الرامية إلى إشراك الفاعلين الخواص في مخططات التنمية الاقتصادية الطموحة التي انخرط فيها المغرب

21 octobre 2007

تدشين مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي

map

تدشين مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي
تحمل اسم الفنان "الحسين السلاوي" ببوقنادل بسلا

تم يوم الجمعة 3 نونبر 2006 بالجماعة القروية بوقنادل بسلا  تدشين مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي تحمل اسم الفنان الراحل "الحسين السلاوي "  تكريما لروح هذا المبدع الذي يعد رمزا من رموز الأغنية المغربية واحتفاءا بالفن  والفنان المغربي.
   ويأتي إطلاق اسم "الحسين السلاوي " المزداد سنة 1912 والمتوفى سنة 1951، على  هذه المؤسسة التعليمية اعترافا بعطاءات هذا الفنان الذي تناول بالكلمة الشعبية  قضايا المجتمع ونبض وجدانه.
   وقد شيدت هذه المؤسسة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 345 تلميذ وتلميذة على  مساحة 15 ألف و301 متر مربع بغلاف مالي قدر بنحو 4 ملايين و942 ألف و862 درهم.     وتضم هذه المؤسسة تسع حجرات للتدريس وقاعة متعددة الخصائص وثلاث ملاعب رياضية.     وأكد السيد حبيب المالكي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر  والبحث العلمي في كلمة خلال حفل التدشين المنظم تحت شعار "حتى تظل ذاكرتنا  ميراثا لكل الأجيال" أن اختيار إطلاق "اسم له رمزية كبيرة ومكانة متميزة في وجدان  المغاربة على مؤسسة تعليمية يعد اعترافا ورد الاعتبار للتراث الشعبي المغربي  ولجزء من مكوناتنا في المجال الفني بجميع أبعاده" مبرزا أهمية الفن ودوره المتميز  في تربية الناشئة وتكوينها تكوينا متوازنا.
   وأوضح السيد المالكي "أنه حان الوقت لإعطاء التراث الشعبي بعدا آخر حتى نكون  أوفياء لما قدمه الحسين السلاوي من إبداعات متميزة " مشيرا إلى أن الوزارة  ستحتفل قريبا بإطلاق اسم الممثلة القديرة حبيبة المذكوري على مؤسسة تعليمية  بالرباط كما أن هذه المبادرة ستليها أخريات تكريما واعترافا بالفن والفنان  المغربي. من جهته أبرز السيد نبيل بنعبد الله وزير الاتصال أن انخراط وزارة التربية  الوطنية في هذا الاتجاه يعطي بعدا أخلاقيا وجماليا رفيعا لمسار التربية والتكوين ويحدث تلك العلاقة المتميزة بين المدرسة ورجال الفن من أجل الرفع من جودة التعليم   مضيفا أن ما تركه الفنان الحسين السلاوي من بصمات بالنسبة للتراث الشعبي المغربي  يؤكد جسامة الدور الذي قام به خدمة للأغنية المغربية.
   وأشار إلى أن حضور ثلة من الفنانين المغاربة في الاحتفاء بالراحل الحسين  السلاوي " يؤكد استعدادهم للقيام بمجهودات إضافية للدفع بالمدرسة المغربية نحو  الأمام وهي ترد لهم اليوم التحية والتقدير الاحترام من خلال حمل عدد من المؤسسات  التعليمية لأسماء وازنة من عالم الفن".
    من جهته اعتبر السيد محمد الأشعري وزير الثقافة هذه المبادرة "خطوة للمصالحة مع  الأسماء الفنية الكبرى والتوقف عن اعتبار الفن منتوجا من الدرجة الثانية" مبرزا أن  إطلاق اسم فنان شعبي على مؤسسة تعليمية إشارة إلى الإصلاح العميق الذي تعرفة  المدرسة  باعتبارها الخلية الأولى لبناء الإنسان بالتربية الفنية التي أصبحت جزءا  من المنظومة البيداغوجية ووسيلة من وسائل الجودة.
    حضر حفل التدشين عامل عمالة سلا وعدد من الوجوه الفنية من عالم الفن وعدة  شخصيات


21 octobre 2007

الحديقة النادرة

Sans_titreالحديقة النادرة

أصوات الطيور بها يجعلك في غنى عن حمل مذياع أو أي جهاز إلكتروني للاستمتاع بالموسيقى..

وعلى امتداد بصرك العديد من الزواحف من جنسيات مختلفة..
أما خرير الماء فقد أخذ عدة ألوان وأنت تشاهده يسيل من فوق مرتفع شبه اصطناعي ..

هذا ما يقابلك منذ أن تطأ قدمك الباب الرئيسي لحدائق ''بوقنادل''، فلا ترى إلا ما هو جميل، فمجرد اجتياز هذا الباب تجد نفسك أمام لوحة فنية سحرية غاية في الإبداع، فالأزهار بلونها الزاهي المتناسق تتمايل بفعل رياح خفيفة تصنع سيمفونية حضارية، والفراشات تنتقل من وردة لوردة، حاملة معها عطر أخواتها ورشف رحيقها، وهناك تشاهد أسرا تجتمع على طعام الغذاء وأطفالهم يلعبون في مساحات خضراء لعبة التخفي..

فما سر هذه الحدائق العجيبة التي تجعل الناظر إليها أسيرا مغرما بها ؟

الحديقة النادرة

يذكر أهل بلدة ''بوقنادل'' أن قصة إنشاء هذه الحدائق الغريبة تعود إلى زيارة أحد الفرنسيين وهو المهندس الزراعي ''مارسيل فرونسوا'' للبلدة والذي غادر الديار الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية، وجال بالعالم قبل أن يستقر بالمغرب.. فوقع في غرامها وقرر أن يجلب لها أنذر التحف الطبيعية بالعالم، فكان بذالك أول من أسس هذا البساط الساحر الغريب.

وبعد وفاته تحول البيت الذي كان يسكن به إلى متحف يحتوي على جميع صوره التي كان يلتقطها كلما سحره مشهد من مشاهد هذه الحدائق العجيبة، فكانت هذه الصور خير شاهد ومؤرخ للمراحل التي مر بها بناء هذه الحدائق، والزيارات الرسمية التي كان يقوم بها بعض الوفود إلى هذا الموقع، فصنف هذا الموقع ''بثرات وطني طبيعي'' من طرف وزارة الثقافة المغربية.

تضم هذه الحدائق ما يفوق 1000 نوع من النباتات، 40 % منها تعد من النبات النادرة في العالم، والتي يرجع موطنها الأصلي إلى القارة الأسترالية.

أما عالم الحيوانات فحدث ولا حرج، فهي تضم عدة طيور نادرة من أوربا مثل: ''اللحام الوردي le flammes rose''، و''تودروج''من آسيا، و''les inséparables'' من إفريقيا.

لعب وضحك وشفاء

"أول ما يشد نظري وأنا أزور هذا البساط الطبيعي، خرير مياهها وزقزقة عصافيرها، وكأنك في جنة غناء تسحر الناظرين''.. هذا ما قاله لنا أحد زوار الحدائق الذي وقع في غرامها منذ أن زارها لأول وهلة.

محمد.ك،24 سنة، عن سر غرامه بحدائق ''بوقنادل'' يقول: ''زيارتي لهذا المكان في الحقيقة له سبب واحد، لا أقل ولا أكثر، هو القلق والتوتر النفسي، فعندما أكون في قلق شديدة أزور هذه الحديقة فتهدأ أعصابي وأحس باسترخاء لا مثيل له''.

كمال اليوري، أب لـ 4 أطفال، يقول: ''هذه الحدائق كنا نعهدها منذ الصغر، ومنذ توالي الأيام تعودنا عليه، والآن يمكن أن أقول لك، أنني لا يمكنني أن أفارقها، أنا وأسرتي وأبنائي، لأنها هي المتنفس الوحيد لدينا بعد ضغوطات الحياة و العمل خلال الأسبوع.. و إن لم تصدقوني اسألوا ابنتي هاجر عنها''.

فتوجهنا بدورنا إلى هاجر، 6 سنوات، وسألناها عما يعجبها في هذه الحديقة؟ فردت في براءة: ''يعجبني فيها اللعب والحيوانات وخاصة Perruche لأن فيه لونا أخضرا جميلا".

ليلى هندات،25 سنة، طالبة، تقول: ''ما يعجبني في هذه الحدائق العجيبة، هو صفاء جوها وهدوئها، الذي يساعدني على مراجعة دروسي، والالتقاء بصديقاتي، وأيضا هي متنفس لي للتنزه والاستجمام ورؤية كل ما هو جميل وخلاب''.

الحدائق تحتفل..

ولأن هذه الحدائق رمز جمال للمدينة، كان التفكير في تنظيم أول مهرجان لفن الحدائق بمدينة مراكش والذي عقد مؤخرا - أبريل 2007- بهدف توعية الأهالي بأهمية المحافظة على المساحات الخضراء، إلى جانب أنه فرصة لتبادل التجارب في هذا المجال، شارك في هذا المهرجان جميع الفئات العمرية وخاصة فئة الشباب، بالإضافة إلى حضور جانب من الطفولة وتقنيين ومسئولين وفنانين.

هكذا هي حدائق ''بوقنادل''.. في الماضي والحاضر..عنصر متجدر في الثقافة المغربية العربية والإسلامية..
وبهجة لأرواحنا وسرور لأنفسنا تخرجنا من ضيق الحياة وشقائها "وأنزل لكم من السماء ماءاً فأنبتنا به حدائق ذات بهجة".

21 octobre 2007

موقع بوقنادل

الحدائق العجيبة
قدت سفني
إلى بوقنادل
أغوص في ترى حدائقه العجيبة
أبعثر في قنواته إفرازات
في جرار النفس مرسبة
حدائق عجيبة
في فساتين قزحية
ببهائها تتمطى
أساطير
في قصور ألف ليلة وليلة
تختزل هيام سيف دو يزن
بين تخوم أشجار
سلاسل ورد
جحافل أطيار
أسراب فراشات
سواقي
من الفردوس مبعوثة
واحات
في قلوب التعساء موشومة
بين ممرات الروح
نقرتُ الخطو
إلى سواد في قاع النفس
أعبر أمواج الحدائق العجيبة
أجوب أغصان القلب جرحا جرحا
علني اصافح أميرة الجمال
ألُفّ في قماشها

جسدا تقتات منه الأحزان
تعبثُ بخصلاته الريح
ربما
من جذورها تنهض أقاليم المرمر
فتحرق في الأحشاء دخان الأمس
خضت فجاءات
بالهدوء مشتعلة
فراشات تسلي النظر
تزف إليَّ زمنا
بالعواصف مُثقَل
تراقص خميلة
من الغياهب منفلتة
النسائم
إلى ذات المكان تحج
تهامس الكائنات
بعهد لم يلملم شقوقه
على قنص الأحلام الجميلة
يدرب نفسه
النافورة
تحضن في أروقتها شبه ماء
على زجاجه
نقشتِ الحياة
بعشق تلال القسوة
عيونها بدماء الأبرياء
تنهمر
إلى كل بيت
تمد سواقي الوله
الطيور
مقبلة من درب قديم

تفقد أعنة الزهو
في كل خراب
توشوش بفرحها القتيل
ثم
بأقدام طفل حافية ترحل
الشمس
بأطيافها المتعبة
تدحرج
نحو ألسنة المغيب جسدي
حيث أميرة الجمال
وهبتني
عبر ثغور الزنابق
بسمة محروقة
وبظلال الرصاص
بين اللغز والسؤال
في عناقها المرمري ضمتني
ووثقنا على طاولة بوقنادل
حتى إشعار آخر
تأشيرة اللاعودة
لأصون لحظة
من أغوار النفس اختلستها
وفي المقابر
أدفنها جوهرة منسية

Publicité
Publicité
Bouknadel For Ever
Publicité
Publicité